يحدث تحت الرئاسة الايطالية للاتحاد الأوروبي، وبمناسبة الذكرى ال 10 لمؤسسة آنا ليند، ومؤتمر نابولي لمواجهة دور المجتمع المدني في مواجهة الأزمات الاجتماعية والعنف غير المسبوق في المنطقة.
(نابولي 25 أكتوبر): بمناسبة الذكرى ال 10 لها ,مؤسسة آنا ليند تنظم في الفترة من 27 إلي 30 أكتوبر 2014 مؤتمر نابولي حول "الفصل التالي من الحوار المتوسطي". مستضاف في "فوندازيوني ميديتيرانيو" في إطار الرئاسة الايطالية للاتحاد الأوروبي, سوف يجمع المؤتمر 250 مندوبا من 42 دولة للاتحاد من أجل المتوسط، بما في ذلك شبكات المجتمع المدني، والمؤسسات الإقليمية ووسائل الإعلام والقادة السياسيين. الغرض منها هو تبادل المقترحات وتنسيق الجهود الدولية وتحديد الفصل التالي من الحوار بين الثقافات من أجل المتوسط في مواجهة الأزمات الاجتماعية والانحدار الثقافي والعنف غير المسبوق في المنطقة.
سيقوم الرئيس رومانو برودي تقديم الكلمة الرئيسية الافتتاحية مساء 27 أكتوبر في نابولي. قبل عشر سنوات، بصفته رئيس المفوضية الأوروبية، بدأ السيد برودي وترأس المجموعة الاستشارية رفيعة المستوي للحوار بين الثقافات، في ذلك الوقت استجابة لأحداث 11 سبتمبر والحرب في العراق على العلاقات بين أوروبا و العالم العربي. دعا الفريق الاستشاري الرفيع المستوى لإنشاء المؤسسة الأورو-متوسطية للحوار، والتي أصبحت مؤسسة آنا ليند، وسوف يتركز تدخل الرئيس برودي على التكيف للمؤسسة والجهات الفاعلة الإقليمية في مواجهة تاريخية للتغييرات الاجتماعية والثقافية والسياسية في البحرالأبيض المتوسط.
الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، صباح يوم 28 أكتوبر 2014، سوف ينطوي على مفوض الاتحاد الأوروبي للجوار الأوروبية، ستيفان فوليه، ورئيس مؤسسة آنا ليند، أندريه أزولاي. النقاش بعنوان "هل من متوسط أخر؟" سيتم التركيز على المفارقة في تناقض الخطاب الشعبي في بعض وسائل الإعلام. عقد مؤخرا معهد جالوب-استطلاعا للرأي العام بتكليف من المؤسسة يكشف فيه اتجاه الموطنين في المنطقة نحو القيم والتطلعات المشتركة.
من 28-30 أكتوبر عام 2014، سيكون هناك سلسلة من الاجتماعات الموازية التي تنظم في إطار مؤتمر نابولي: المجلس الاستشاري لمؤسسة آنا ليند، ورؤساء شبكات المجتمع المدني المحلي. سفراء كبار من42 من الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط ؛ منتدى حوار المجتمع المدني الأوروبي الجوار الجنوبي؛ والشبكة الإيطالية للمجتمع المدني للحوار بين الثقافات (RIDE) سيشمل مؤتمر نابولي أيضا كبرى المؤسسات والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
تم الإنتاج بالاشتراك مع الشريك الاعلامي إي جي أي
مؤسسة آنا ليند ممولة بالشراكة من قبل الاتحاد الأوروبي مع 42 دولة من الاتحاد من أجل المتوسط .
الآراء التي تم الأعراب عنها لا تعكس بالضرورة موقف الاتحاد الأوروبي أو أي دولة من أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط